جاري تحميل ... المفيد

المفيد

موقع شامل ومتنوع ، يهتم بكل ما هو مفيد للأسرة فى كافة المجالات .

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

اسلاميات

لمحات من حياةعمر ابن الخطاب

لمحات من حياة عمر ابن الخطاب رضى الله عنه :



لمحات من حياة عمر ابن الخطاب رضى الله عنه
المفيد

عاش عمر ابن الخطاب ككل الناس يشعل قنديلا (مصباح) هزيلا بالليل يتحدث فيه عن امور الدولة ، واذا أراد التحدث فى امر اخر غير شئون الدولة وشئون المسلمين اطفأ المصباح ، فهذا المصباح ملك للدولة ومن هنا لا يصح استخدامه فى امور خاصة.




عندما وصلت اقمشة يمنية ( من اليمن) ووزعت على المسلمين عدلا ومساواه ولبس عمر ابن الخطاب اكثر من حقه (لأنه كان طويلا) ، ولمس المسلمون ذلك لأن الاشياء كانت توزع علانية .
صعد عمر المصعد ليخطب فى الناس ويحثهم على الجهاد مرتديا هذا الثوب وقال لهم"اسمعوا واطيعوا" فلاحظ انه لا يصله دوى من التصفيق الحاد و الحماس وأنما يتصاعد اليه صوت قوى يقول لاسمع ولاطاعة .
فقال عمر لماذا ؟ قال رجلا : اخذت من القماش مثلما اخذنا فكيف فصلته قميصا وانت اطول منا لابد ان هناك شىء خصصت به نفسك .
فيدافع عمر عن نفسه وينادى على ابنه عبد الله كشاهد نفى ، ويعلن عبد الله ابن عمرأنه تنازل عن نصيبه لأبيه حتى يتمكن من تفصيل قميص كامل .
فيجلس الرجل فى هدوء من جديدوهو يقول الأن نسمع ونطيع .



جاء يوم الجمعه واجتمع الناس ينتظرون الخطيب الذى هو عمر ابن الخطاب ، وتأخر عليهم وطال انتظارهم .
ثم جاء عمر وصعد المنبر وأعتذر عن تأخره ، ولما سألوه عن سبب تأخره تبين أن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب كان قد غسل  قميصه الذى كان لا يملك غيره ثم انتظره حتى جف ولبسه وأتى المسجد ليخطب .



كان عمر ابن الخطاب رضى الله عنه دائم البكاء من خشية الله تعالى لدرجه أنك كنت ترى على وجهه خطين أسودين من كثره أنحدار الدموع . كان شديد الخوف من الله ومع هذا كله دائما كان يقول يالينى كنت شعره فىجسم ابو بكر الصديق .





ارجو الاستفادة من المقال والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

,